“غات المنكوبة” تكشف معدن الليبيين

تقرير | 218

رغم الانقسامات والصراعات السياسية والعسكرية إلا أن جهود الليبيين تجاه أهالي مدينة غات أثبتت علو اللحمة الوطنية والوازع الوطني.

وبعد أن دمرت الكارثة البيئية التي تعرضت لها غات قرابة 70 بالمائة من المدينة، هب المواطنون في الغرب والشرق والجنوب لإغاثة أهالي غات المنكوبين.

ولم تتوقف قوافل المساعدات إلى الآن رغم الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي خلقها الساسة، في “ملحمة للعمل الإنساني” وصل عمرها لقرابة الأسبوعين.

وساهم في هذه الجهود الهلال الأحمر وشباب الكشافة والمتطوعون إضافة إلى رجال الكهرباء والصحة والخدمات العامة الأخرى رغم الظروف وقلة الإمكانيات وطول الطريق الشاقة.

كما سارع المجلس الرئاسي والحكومة المؤقتة، رغم العداوة والصراع السياسي العميق بينهما، لتقديم المساعدات لأهالي غات عبر عدة قوافل سُيّرت إلى “المدينة المنكوبة”.