“عيون روسية” تراقب مهمة إيريني الأوروبية في ليبيا
حذرت موسكو شركائها الأوروبيين من أن عملية إيريني التي أطلقت الثلاثاء الماضي لمراقبة فرض حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا لا بد أن تكون متوافقة مع القانون الدولي وأن لا تتخذ خطوات أخرى تتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي.
وصرحت إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستتابع مدى فعالية العملية عن كثب لاسيما على خلفية تصعيد النزاع في ليبيا والتقارير عن الانتهاكات المتزايدة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وشددت في بيانها على أن عملية إيريني من المفترض أن تغطي الساحل الليبي بالكامل وعليه فإن عدم التوازن في ذلك سيؤثر سلبا على الجهود الدولية لتعزيز الحوار بين جميع الأطراف الليبية.
وأكدت الوزارة أن روسيا ستأخذ كل هذه النقاط بعين الاعتبار أثناء النظر في تمديد آخر لنظام التفتيش في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا في يونيو 2020 وجددت التأكيد على دور الأمم المتحدة في التسوية الليبية وتطلعها لتعيين مبعوث أممي يتمتع بثقة الأطراف الليبية.