عيد الليبيين.. فرحة وعناق “إخوة وطن”
توجه مئات الليبيين اليوم إلى المساجد والساحات بمختلف المدن لأداء صلاة العيد وسط أجواء احتفالية سادتها المودة والتهاني والمُعايدات.
ودعت خطب العيد كافة الليبيين إلى التسامح والالتفاف على الوطن الجريح ونبذ الفرقة وتقديم مصلحة الوطن على غيرها من الاعتبارات.
لم تفوت كاميرا 218 فرصة متابعة هذه الأجواء التي كشفت عن الجانب المُشرق من ليبيا، وتمسك أبناءها بفتيل الفرح من بوابة العيد، وفي يلي جزء من أجواء عيد الأضحى بمختلف المدن:
أجواء صلاة عيد الأضحى بمسجد الفاروق بحي المنارة في طبرق، حيث استقبلت الساحةُ العشرات من أهالي المدينة وسط أجواء سادها الانسجام.
وإلى مسجد زاوية اللبة في جالو حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى لأداء الصلاة هناك، والاستماع إلى خطبة العيد التي أكدت على مبادئ الرحمة والصفح.
وتجمع المئات من أهالي زوارة في ساحة المدينة الرياضية لأداء صلاة العيد مهللين ومكبرين بدعواتِ صلاة العيد، ومؤكدين على ضرورة نشر قيم الحب والتعاون والتسامح بين كافة أبناء الوطن.
وإلى أحضان الجنوب، حيث كان مُصلى “إن امنكوه” بآغرم بالبركت وجهة للعشرات من أهالي غات منذ ساعات الصباح الأولى للاجتماع وأداء صلاة العيد، وأنهى أهالي المدينة صلاتهم بالمعايدات وأماني السلام للوطن.
اختلفت الموقع الجغرافي، لكن ما جمع كافة “لمّات العيد الليبية” صباح اليوم هو تعانق المصلون فور انقضاء الصلاة وتبادلهم التهاني والتبريكات لبعضهم البعض، دون معرفة سابقة ولا ارتباط، إلا أن مشاعر الود جمعتهم.