عودة مرتقبة للدوري الممتاز بضغط من الكاف
تقرير 218
أصبح الحديث كله ينصب هذه الأيام حول مصير اتحاد الكرة والأندية الليبية في ظل هذا التوقف الذي فاق كل التوقعات، فالكرة في ليبيا توقفت لعام وشهرين وتحديدا منذ اندلاع الحرب على تخوم طرابلس ولليوم لم يحرك الاتحاد ساكنا ولم يعلن عن خطة بديلة ما أثار حفيظة الأندية التي استعدت للموسم الماضي بكل حماس ودفعت أموالا طائلة لتعزيز صفوفها.
موقف اتحاد الكرة ازداد تعقيدا وأضحى اليوم مطالبا بإقامة دوري ولو مصغر فالاتحاد الأفريقي سيضطر لمنع الأندية الليبية من المشاركة في بطولاته نظرا لتوقف النشاط في البلاد، وباتت تتردد عبر منصات التواصل الاجتماعي أخبار حول عزم اتحاد الكرة إطلاق نسخة مصغرة من الدوري الليبي الممتاز في شهر سبتمبر المقبل لكن الاتحاد بقيادة الشلماني لم يعلن عن ذلك.
إقامة الدوري من جديد أصبحت واجبا وذلك لمصلحة الجميع خاصة الرياضيين الذي عانوا الأمرين جراء توقف الدوري، وعودة النشاط ستكون حافزا أيضا للمنتخب الوطني وسيصبح بإمكاننا المنافسة حالنا حال الدول الجوار.