“عودة كليمنتي” “طموح” لاستعادة هيبة فرسان المتوسط
تقرير 218
عودة المدرب الإسباني المخضرم خافيير كليمنتي إلى قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم، قد تفتح باب انتعاشة حقيقية للكرة الليبية والتي لم ترَ النور في السنوات الأخيرة الماضية رغم وجود المواهب في أغلب الدوريات العربية، عودة كليمنتي إلى قيادة ليبيا من جديد ربما تضع اتحاد الكرة أمام تحدٍ جديد في فترة ولايته الجديدة، والتي ستتواصل خلال السنوات الأربع القادمة.
تصحيح المسار وتقديم نتائج إيجابية في كأس العرب للمنتخبات الذي سيُقام في ديسمبر المقبل سيكون أهم الأهداف، البداية بالتصفيات المؤهلة للبطولة العربية بمواجهة السودان، كما سينتظر كليمنتي اختبار التأهل إلى المونديال المقبل بمجموعة صعبة تضم كلاً من مصر وأنغولا إضافة إلى الغابون.
وقال المدرب الإسباني خلال وصوله إلى بنغازي قبل تقديمه رسمياً كمدرب رسمي للمنتخب الوطني، إنه سيعمل داخل ليبيا لرؤية المواهب، إضافة إلى التركيز على مباريات الدوري الممتاز خلال الفترات المقبلة، لكن خلال الفترة الحالية سأعمل مع المقربين من اتحاد الكرة للاستعداد في معسكر تحضيري قبل مواجهة السودان في تصفيات كأس العرب.
ويظل تراجع النتائج التي أدت إلى وجود المنتخب الوطني في التصنيف الـ119 عالمياً، هو الشغل الشاغل للمدرب الإسباني لعودة الكرة الليبية إلى المنافسة بصورة دورية في المحافل الأفريقية والتصفيات الدولية.
على مستوى القارة السمراء يحتل فرسان المتوسط المرتبة الـ32، في وقت تأتي خلاله منتخبات عرب أفريقيا في مقدمة التصنيف، والهدف الآن من لجنة المنتخبات في الاتحاد العام لكرة القدم يكمن في الارتقاء في سُلم التصنيف بعد تبخُر حلم المشاركة في كأس أمم أفريقيا الكاميرون 2022، هدف ستبدأ مراحله من موافقة المدرب خافيير كليمنتي والطاقم الفني الإسباني المساعد للعمل عليه خلال الفترات المقبلة، وذلك لعمل نواة للمنتخب الوطني وإبراز مواهب جديدة تنير سماء الكرة الليبية.