عودة المدرس الأميركي المحتجز في ليبيا “إسبينوزا” إلى بلاده
عاد المدرس الأميركي فرناندو إسبينوزا المحتجز في ليبيا لأكثر من ستة أسابيع إلى الولايات المتحدة حيث هبط، بعد ظهر يوم الاثنين في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك؛ واستقبلته والدته، سارة إسبينوزا، وعدد من المديرين التنفيذيين من مركز ريتشاردسون الذين تفاوضوا على عودته.
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أن المواطن الأميركي البالغ من العمر 29 عامًا، موقوفٌ لدى السلطات الليبية المختصة؛ بسبب انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له، وتواجده في أماكن التوتر في الجنوب الليبي دون إذن، رغم تنبيهه.
وقال فرناندو إسبينوزا لشبكة CNN أثناء تواجده في السيارة في طريقه إلى فندقه: “من الواضح أنني ارتكبت بعض الأخطاء، لكن العديد من الأطراف الأخرى ارتكبت العديد من الأخطاء أيضًا، وكلها تضاعفت”.
وقد أنهى وصول “إسبينوزا” إلى الأراضي الأميركية أسابيع من المعاناة لوالدته، التي قالت إنها حصلت على القليل من المعلومات حول مكان وسبب احتجاز ابنها، الذي كان في السابق ضمن أفراد البحرية الأميركية.
يشار إلى أنه وبعد أن نشرت CNN الأسبوع الماضي مطالبة بإجابات بشأن هذا الموضوع ، رفض نائب وزير الخارجية مراد حميمة ما يتردد عن أن “إسبينوزا” قد اختفى، وقال إن المسؤولين خططوا لترحيله عاجلاً لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب “بروتوكولات كوفيد”.