عمل مسرحي يُحاكي واقع الفن الليبي.. يرى النور قريباً
خلود الفلاح | 218
تستعد الفرقة الليبية للمسرح والتليفزيون ـ شحات، لتقديم العمل المسرحي الجديد (المسرحية) تأليف شباب الفرقة، أحمد سالم، وعز الدين الدويلي، وعيسى سليمان، وناصر بوعجيلة، وسالم حسن، وإسماعيل مسينة، وسفيان اشنابو. دراما تورغيا وإخراج عبد العزيز ونيس.
وقال الفنان عز الدين الدويلي: “العمل يحاكي واقع الفن الليبي، المسرح الليبي خاصة والعربي عامة”. لافتاً: “نحاول من خلال العرض تمرير عدة رسائل وطنية واجتماعية وسياسية”.
وتمنى الدويلي، أن يكون العمل عند حُسن ظن المتلقي.
ويضيف: “على الرغم من مرور البلاد بمرحلة سياسية صعبة، ولكن أغلب فناني الدراما اتّجهوا نحو المسرح على أمل أن يكون هناك لقاء في المهرجان الثاني عشر للفنون المسرحية”.
وبحسب الدويلي، المسرح الليبي بخير ويقاوم ولم يتوقف رغم كل ما يحدث في البلاد. وتم تقديم أعمال مسرحية كبيرة فترة سيطرة الإرهاب والدواعش على المنطقة الشرقية.
وينتظر الدويلي، انتخابات 24 ـ ديسمبر المقبلة، حتى تكون هناك دولة بمقوماتها الرئاسية والحكومية، وبالتالي ستكون لدينا نهضة ثقافية وفنية وعلى رأسها المسرحية.
أولى عروض (المسرحية) تبدأ يوم 30 ـ أغسطس بمدينة شحات، بعد ذلك ينتقل العرض إلى عدد من المدن الليبية.
العمل يندرج تحت الملهاة الشعبية أو الملهاة المسرحية، بمعني أنه خليط ما بين أنواع الفنون البصرية بالكامل (الدراما، التراجيديا، الكوميديا) ويجمع عدة مدارس مسرحية في قوالب كوميدية ساخرة.
تأسست الفرقة الليبية للمسرح والتليفزيون عام 2003، وقدّمت عشرات الأعمال المسرحية وعدداً من الأعمال التليفزيونية. وحصلت في العام 2008، من خلال مشاركتها في المهرجان الوطني للمسرح على خمس جوائز في التمثيل والإخراج والملابس والإضاءة.
كما مثّلت ليبيا في عدة محافل خارجية، وحصلت على عدة جوائز في السينوغرافيا والإخراج والتمثيل.