عمرو موسى: “القذافي” ظنّ أنه سينجو من الثورة
تطرق الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو موسى، في كتابه الجديد، الذي سيصدر قريبًا عن “دار الشروق” تحت عنوان “سنوات الجامعة العربية”؛ إلى الأيام الأخيرة لمعمر القذافي، وعدم اقتناعه باحتمالية سقوط نظامه، بعد اندلاع ثورات الربيع العربي في تونس ومصر.
وكتب “موسى” في فصل من كتابه تحت عنوان “أسرار القرارات العربية لحماية الشعب الليبي من عنف القذافي”، أن الأخير ظنّ “أنه سينجو من الثورة ضده” وتوقّع أن “المرشح للسقوط بعد الرئيس التونسي حينها زين العابدين بن علي، هو نظيره المصري حسني مبارك”، مستبعدًا مواجهته للسيناريو ذاته.
ورأى الأمين العام السابق للجامعة العربية أن “القذافي” رفض التخلي عن قناعته دون أن يرى ما يجري حوله بدقة أو عمق.
وأشار إلى أن “الرجل الذي ظلّ يحكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود، لم ينظر إلى خريطة بلاده المترامية الأطراف؛ ولو نظر إليها ولو نظرة خاطفة، لوجد أنه يقع بين قوسين من ثورتين هائلتين: واحدة في تونس، ومنها كانت البداية؛ والثانية الضخمة كانت في مصر.