على وقع “غليان المتوسط”.. واشنطن تعلن دعمها لقبرص
تقرير 218
على وقع توترات شرق البحر الأبيض المتوسط، واشتعال المنطقة بسباق البحث عن خيراته، أعلن مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية دعمه بلاده لقبرص معلناً نيتها التعاون معها في عمليات التنقيب عن الغاز شرق المتوسط.
ويُضعف هذا الموقف الأميركي موقف أنقرة الأحادي في المنطقة، بعدما استأنفت عمليات التنقيب داخل المناطق المُتنازع عليها شرق المتوسط، رداً على الاتفاقية البحرية الموقعة بين مصر واليونان، الأمر الذي أثار غضب الدول المعنية، إضافة إلى فرنسا التي عززت وجودها العسكري في المنطقة.
وسبق أن اعتبر الاتحاد الأوروبي التصرفات التركية الأحادية شرق المتوسط عاملاً رئيسياً في تأجيج التوتر بالمنطقة، داعياً أنقرة إلى وقف التصعيد والالتفاف إلى طاولة الحوار والمفاوضات.
ومن جانبها، تؤكد تركيا وفي كافة بياناتها وتصريحاتها بالخصوص على شقين من موقفها العلني، الأول يتمثل في امتلاكها كافة الإمكانات اللازمة للدفاع عن حقوقها في المنطقة، فيما يتحدث الآخر عن استعدادها الدائم للحوار، لكن سفن التنقيب الباحثة عن خيرات المتوسط المتنازع عليها تقول غير ذلك.