“علم الاستقلال”.. ذكرى وحّدت الليبيين تحت راية واحدة
تقرير | 218
صادفت، الثلاثاء 4 ديسمبر، الذكرى الـ68 لإقرار علم ليبيا حسب دستور الاستقلال الذي اعتمد في العاصمة طرابلس سنة 1951.
وتم اعتماد العلم من الجمعية الوطنية التأسيسية في طرابلس، حيث قام بتصميمه عمر فائق شنيب، ليجمع الليبيين تحت راية واحدة تمثل الأقاليم الثلاثة داخل المملكة الليبية المتحدة.
ويتكون علم ليبيا، أو ما يعرف لدى الليبيين بـ”علم الاستقلال” من ثلاثة ألوان هي الأحمر والأسود والأخضر ويتوسطه هلال ونجمة باللون الأبيض، وقد استخدم للمرة الأولى بعد استقلال ليبيا وإعلان المملكة الليبية المتحدة.
وخلال أعوامه الأولى عاش الليبيون تحت راية العلم سنوات مميزة بالعمل والتطوير رغم نقص الإمكانيات والموارد المالية، إلا أن ليبيا في تلك الفترة شهدت استقرار وعملية بناء حقيقية لمؤسسات الدولة الوليدة التي أخذت على عاتقها إخراج البلاد من تراكمات الحروب المتتالية إلى دولة حديثة وعصرية أشادت بها كافة المنظمات الدولية وكانت مؤشرات التنمية فيها ترتفع من عام لآخر.
ويرى مراقبون أن زمن البناء والتطوير توقف عندما ألغي استخدام العلم بعد انقلاب سبتمبر 1969 أو ما سمي بـ”ثورة الفاتح” والتي استحدثت علمين جديدين ليخرج “علم الاستقلال” من جديد في بداية ثورة 17 فبراير، ويرفع بعد ذلك في 21 أغسطس 2011 مجددا على مؤسسات الدولة الرسمية في العاصمة طرابلس بعد تحريرها.