“عقيلة والغويل وأبو سهمين” تحت العقوبات الأوروبية مجددا
قرر الاتحاد الأوروبي، الخميس، تمديد العقوبات التي فرضها على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل، ورئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين، لدورهم في عرقلة العملية السياسية في ليبيا.
ووفق قرار الاتحاد الأوروبي، فإن العقوبات تم تمديدها لستة أشهر جديدة، مبررا القرار باستمرار المسؤولين الثلاثة في تقويض السلام والمصالحة في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن بيان للاتحاد.
وأشار الاتحاد إلى أن الوضع في ليبيا لم يشهد أي تقدم ميداني نحو الاستقرار، وأن خظورة الوضع ما تزال متواصلة. فيما تتضمن العقوبات تجميد أصول المسؤولين المذكورين، ومنعهم من السفر داخل حدود الاتحاد الأوروبي.
وأكد الاتحاد إمكانية إلغاء العقوبات بحال زالت الأسباب التي أدت إلى فرضها، كما أنه يمكن تشديدها واتخاذ إجراءات جديدة، بحسب البيان.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر في شهر أبريل من العام 2016، فرض عقوبات على عقيلة صالح، والغويل، وأبو سهمين، بسبب عرقلتهم للسلام والمصالحة.