بعد بادي ..عقوبات دولية قد تطال قادة آخرين
ترجمة خاصة218
نقلت صحيفة الشرق الأوسط بنسختها الإنجليزية عن مصادر ليبية توقعاتها بأن تكون خطوة فرض عقوبات على “صلاح بادي” مقدمة لعملية محتملة لإلقاء القبض على بعض قادة المجموعات المسلحة المسؤولة عن عدم استقرار العاصمة.
وأدرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد التنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا “صلاح بادي” على قائمة العقوبات فيما لم يعلق الأخير حول هذا القرار، بينما تشير التوقعات إلى أن “بادي” حاليا يتصدر قائمة الأهداف المحتملة للاعتقال.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة أنها وبالتنسيق مع واشنطن وباريس، حصلت على موافقة مجلس الأمن على فرض عقوبات على “بادي” بموجب شروط قرار مجلس الأمن رقم 2213 (2015)، وجاء في بيان للمملكة المتحدة “صلاح بادي هو القائد الأعلى للواء الصمود، وهي ميليشيا معارضة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا”.
وأضاف البيان “هذه العقوبات سيخضع وفقا لها صلاح بادي لحظر على السفر وتجميد للأصول، مما يرسل رسالة واضحة من المجتمع الدولي مفادها أن أعمال العنف ضد الشعب الليبي لن يتم التسامح معها”.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت: “إن المملكة المتحدة واضحة بأن أولئك الذين يهددون استقرار ليبيا وأمنها سيحاسبون”.
يذكر أن البعثة الأممية في ليبيا عبرت عن ترحيبها بالتزام مجلس الأمن بمحاسبة المسؤولين عن تقويض أمن ليبيا واستقرارها.