عقوب يطالب باتخاذ الإجراءات المشددة داخل البلديات لمكافحة كورونا
طالب وزير الصحة في الحكومة الليبية، سعد عقوب، باتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية المشدده في البلديات والحرص على إرتداء الكمامات في أماكن التجمعات.
دعا عقوب، رؤساء وأعضاء اللجنة الاستشارية الطبية في البلديات، تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية المشدده للوقاية من فيروس كورونا.
كما طالب وزير الصحة المواطنين بضرورة الحرص على النظافة الشخصية مع الحفاظ على غسيل الأيدى بشكل مستدام وتطهيرها جيدا، والبعد عن الزحام والتجمعاته والأماكن التى تفتقد للتهوية الجيدة لتلافى أي عدوى محتملة للفيروسات بما فيها فيروس كورونا، مع ضرورة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد واستخدام المناديل عند السعال والعطس والتخلص منها فى سلة النفايات، ثم غسل الأيدى جيدا مع ضرورة التبليغ العاجل علي اي حالة اشتباه تحمل أعراض فيروس كروونا المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة وجفاف الحلق والسعال الجاف.
وشدّد عقوب، على كافة اللجان الاستشارية الطبية وفرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة، ضرور توخي الحيطة والحذر لكافة الكوادر الصحية للوقاية من فيروس كورونا ومتابعة كافة المخالطين وحجر المنطقة التي سجلت بها الحالات وتقليل السفر للمناطق ذات الاختطار العالي بتعاون مع كافة السلطات الصحية والأمنية والقوات المسلحة ورفع درجة الاستعداد القصوي لدي فرق الرصد والتقصي والاستجابه السريعه .
ودعا وزير الصحة: “المواطنين الى المزيد من التعاون مع الجهات ذات العلاقة، و تطبيق اجراءات الحجر المنزلي للوقاية من الفيروس لضمان سلامة الموقف الصحي في ليبيا ”
كما أوصي عقوب، المواطنين وكافة الجهات العامة والخاصة ذات العلاقة في وضع خطتها إلى العمل بوقف كل المعارض الثقافية ومنع إقامة المناسبات الرسمية أو الاجتماعية، تجنباً لتوفير أسباب العدوى بين الأشخاص.
وأكد وزير الصحة في الحكومة الليبية، على أهمية تجنب الاحتكاك بالمشتبة فى إصابتهم بأى عدوى والحرص على ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات المتمثلة بالمصارف والأسواق العامة خلال فترات التجوال.
وأشار عقوب، بأنه يحمل منفعة محتملة كـ”إجراء احترازي لمنع انتشار المرض” مع ضرورة تنظيف اليد طوال اليوم كإجراء احترازى للحد من أى إصابات فيروسية وذلك وفقا للأدلة الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حسب اللوائح الصحية الدولية، وإرشاداتً وزارة الصحة الليبية و منظمة الصحة العالمية.