عقم هجوم الريال.. همّ يؤرق زيدان
تقرير | 218
لم يقبل هذا العام أن ينتهي بالنسبة لريال مدريد إلا بطريقة سيئة للغاية، ليغلق الفريق واحدا من أسوأ الأعوام التي مر بها في تاريخه من كل النواحي، النتائج والاستقرار الفني واللاعبون والمدربون وأيضا الأهداف المسجلة.
وسجل الميرينغي هدفا واحدا فقط في آخر 270 دقيقة ما يدل على فشل “الثورة” الهجومية التي أراد تحقيقها المدرب الفرنسي زين الدين زيدان منذ عودته إلى البيت الملكي بعد المرحلة الأولى التي حصد فيها دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، لتعويض رحيل كريستيانو رونالدو نجم الفريق في العقد الأخير، وأصبحت الفرص بالجملة تضيع أمام مرمى أغلب الخصوم دون ترجمتها بطريقة صحيحة.
مر قرابة عامين على رحيل نجم الريال السابق كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس ولا يزال الملكي يعاني حتى الآن، لا يزال يبحث عن البديل المناسب عن الهداف المباشر الذي لا يتوقف عن التسجيل مهما واجه الفريق من صعوبات، تبقى الماكينة تعمل أربعا وعشرين ساعة على مدار الأسبوع في الليغا ودوري الأبطال.
وأنهى ريال مدريد 2019 بتسجيله مائة هدف فقط، وهو أسوأ رقم على الإطلاق في السنوات العشر الأخيرة والفريق لم يصل إلى 30 فوزا هذا العام للمرة الأولى منذ 11عاما ولأول مرة في تاريخه في الدوري الاسباني أي منذ 90 عاما.
ويصل الميرينغي للتوقف الشتوي وهو متعادل في أربع مباريات بدون أهداف في ديربي العاصمة أمام جاره أتليتيكو مدريد وأمام ريال بيتيس وفي الكلاسيكو مع غريمه برشلونة إضافة للمواجهة الأخيرة قبل التوقف أمام أتليتيك بلباو، لكن الفريق رغم كل هذا يقدم موسما متضاربا حيث جاء في المركز الثاني في ترتيب مجموعته بدوري أبطال أوروبا وتأهل متأخرا عن باريس سان جيرمان فيما يأتي في المرتبة الثانية أيضا في ترتيب الليغا خلف برشلونة بفارق نقطتين لينهي العام في مركز الوصافة.
ووضع مشجعو الريال كل آمالهم بالمهاجم الجديد الصربي لوكا يوفيتش، المنضم الصيف الماضي من آينتراخت فرانكفورت إضافة إلى البرازيليَّين فينيسيوس جونيور ورودريغو بالإضافة إلى البلجيكي إيدين هازارد القادم من تشيلسي، فخاب أملهم الأول لا يسجل والثنائي البرازيلي لم يصلا إلى المستوى التهديفي المطلوب حتى الآن والثالث محارب من الإصابة.. فهل فعلا لا يحتاج الريال لمهاجم جديد أم أن زيدان لا يزال يبحث عن خليفة منتظر لكريستيانو رونالدو؟