عشرة معلومات مهمة لعلاج السكري
الدكتور شكري عبدالله
الأولى
إذا وجدت التراكمي أقل من سبعة والمريض لا يشكو من حالات هبوط السكري فيجب عدم إنقاص جرعة الأنسولين أو الأدوية التي يأخذها المريض حيث إن ذلك سيعرضه لمضاعفات السكري، وعليه فقط مراقبة مستوى السكر وإذا حدثت أعراض هبوط عندها يتم التدخل.
خطر الهبوط يهدد كبار السن خاصة أكبر من 60 سنة وعنده التراكمي عال أكثر من سبعة واكتشف إصابته بالسكري منذ أكثر من خمس سنوات فيُعطى الأنسولين وأدوية لتنزيل السكر بقوة وبسرعة.
الثانية
أدوية السكر لا تستطيع إنقاص التراكمي بأكثر من 1.5 ما عدا دواء واحدا وهو الأنسولين.. وإذا كان التراكمي أكثر من 8.5 وجب استعمال الأنسولين طويل المدى مع قصير المدى الاثنين وليس نوعا واحدا حتى نعالج ارتفاع السكري بسبب الوجبات الثقيلة.
الثالثة
الغرض من الأنسولين طويل المدى هو المحافظة على مستوى السكر في الدم ثابت طوال الليل وتجنب ارتفاعه أو انخفاضه لذلك وجب قياس مستوى السكري قبل النوم ومع الفجر والسيطرة عليه.
الرابعة
إذا عين واحدة فقط فيها مرض الشبكية فيجب عمل فحص للكاروتيد واسمع بالسماعات فهو غالباً السبب وليس السكر.
الخامسة
إذا رجل أو قدم واحدة بها تنمل وحرارة وأعصاب ونخز فهذا يعني أن السكري ليس سببا، لذلك يحتاج المريض لصورة رنين للعمود الفقري لمعرفة السبب.
السادسة
بعد 10 سنوات من الإصابة بالسكري لن يفيد معالجته وإنقاص التراكمي ولن يؤثر في تنمل أو حرارة الرجلين، وممكن استعمال أدوية أخرى مثل بروزاك.
السابعة
كل من له أكثر من 20 سنة مصابا بالسكري ولم يحدث زلال بالبول فهذا يعني نجاته. وإذا حدث الزلال فوجب أن تبحث عن سبب آخر له.
الثامنة
لا زال المنظم المتفورمين هو أول وأفضل علاج نبدأ به لجميع مرضى السكري من النوع الثاني فقط.
ولكن بحوث جديدة تؤكد أن الاكتوز هو الأفضل عند المصابين بجلطة مخ في الماضي وذلك لمنع تكرار الجلطة.
وهناك أيضاً دلالات أن أدوية SGLT2 هي الأفضل لمرضى القلب خاصة مرض فشل عضلة القلب CHF وكذلك GLP1 ممتاز في مرضى القلب الذين عندهم جلطة بالقلب MI or ACS، ولذلك متوقع أن المتفورمين ينزل للمرتبة الثانية أو الثالثة.
طبعاً المتفورمين ممنوع على مرضى هبوط القلب وعلى الفشل الكلوي المرحلة الثالثة ب وعلى شاربي الخمور وعلى مرضى الكبد وعلى السكري من النوع الأول.
التاسعة
جمعية طب الأسنان الأميركية أعلنت أنه يجب أن لا نعطي مريض السكري قليبيوريد أبداً وأن نعطي قلمبيرايد بدله، ولكن أطباء النساء والولادة في العالم كله يعارضون كونهم معتادين عليه ويستعملون فيه للحوامل
العاشرة
لنقرر كيف نعالج السكر بقوة أو برخاء وجب على الطبيب والمريض النقاش لتحديد سبعة عناصر هي: قدرات المريض وحماسه من عدمه، وخطر هبوط السكر من عدمه، ومدة إصابة المريض بالسكري، ومدة حياة المريض المتوقعة، ومن يساعد المريض من الأسرة والمجتمع، والأمراض الأخرى ومضاعفات السكر، فإذا كانت موجودة معناها فات الأوان، ومضاعفات الأوعية الدموية من عدمها، ويعني عدم وجود مضعفات زيادة الحماس لعلاج السكري لمنعها.