عرب مونديال آسيا في الإمارات..”مش حبايب”

218TV|خاص

تتجه الأنظار اعتبارا من اليوم السبت إلى منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تنطلق على ثمانية ملاعب في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تُنظم المونديال الآسيوي للمرة الثانية في تاريخ البطولة التي انطلقت للمرة الأولى عام 1956، فيما يُلاحظ أن القرعة الظالمة التي جرت في شهر مايو الماضي قد ظلمت العديد من المنتخبات العربية التي يتحتم عليها الاصطدام مع بعضها البعض، الأمر الذي سيؤثر كثيرا على انتقال الكثير منها إلى الدور الثاني، علما أن مونديال آسيا هذه المرة يشهد عددَ منتخبات عربية قياسيا.

مجموعة واحدة من ست مجموعات لن تشهد مواجهات عربية عربية، فيما مجموعة أخرى يوجد فيها منتخب عربي واحد هو منتخب سلطنة عمان بطل النسخة الأخيرة من كأس دورة الخليج، إذ يتواجه تباعا مع منتخبات اليابان وأوزبكستان وتركمنستان، وقد تطور المنتخب العماني كثيرا في السنوات الماضية، لكنه لم يرق بعد إلى مستوى منتخب اليابان الذي يعد الأكثر ظفرا بمونديال آسيا بواقع أربع مرات.

في المجموعة الأولى يصطدم أصحاب الأرض في مواجهة خليجية خليجية وعربية عربية مع منتخب البحرين، فيما يخوضان مواجهات أخرى مع منتخبي الهند وتايلند، أما في المجموعة الثانية فإن ثلاث منتخبات عربية هي سوريا والأردن وفلسطين ستتواجه في هذه المجموعة مع منتخب رابع هو منتخب أستراليا حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، وهي المجموعة التي يُعْتقد أن منافساتها ستشهد ندية قوية، ومنافسة مثيرة.

في المجموعة الرابعة يتواجه منتخبي العراق واليمن على صعيد المواجهات العربية، أما في المجموعة الخامسة فتتواجه ثلاث منتخبات عربية هي السعودية وقطر ولبنان مع منتخب كوريا الشمالية، علما أن المنتخب السعودي لديه خبرة كبيرة في هذه البطولة القارية التي ظفر بلقبها ثلاث مرات منذ انطلاقتها، ويحاول بعد الظهور المخيب للآمال بعد مونديال روسيا الصيف الماضي أن يعود إلى بلاده بلقب “المونديال الآسيوي”.

ويتأهل عن كل مجموعة أول منتخبين إلى المرحلة التالية من البطولة، ثم يُصار إلى المفاضلة بين أفضل 4 منتخبات في المجموعات، وسط آمال عربية بأن تتأهل المنتخبات العربية لضمان أن يكون اللقب عربيا، لكن ثمة من يقول إن عرب مونديال آسيا قد لا يكونوا “حبايب” بعد انتهاء منافسات الدور الأول للمجموعات، إذ قد تشهد المنافسات خروج منتخبات عربية على يد منتخبات عربية أخرى.