عبقُ التاريخ الليبي في “نادي الأندلس الثقافي”
ينظم صالون نادي الأندلس الثقافي في مدينة طرابلس الأحد الأول من كل شهر جلسة ثقافية على شكل أمسية أدبية أو محاضرة علمية أو ندوات مختلفة، وقد كانت “218” حاضرة في المكان في جلسة هذا الشهر “نوفمبر”، ورصدت تفاصيل هذا اليوم الذي احتفى بليبيا على طريقته.
وفي إحدى صالات نادي نجوم قرقارش ألقى “رمضان الشيباني” الباحث في التاريخ من مراقبة آثار طرابلس محاضرته ضمن النشاط الموسمي لصالون نادي الأندلس الثقافي المتأسس نهاية العام الماضي.
وكانت هذه المحاضرة عن آثار ما قبل التاريخ في ليبيا، بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالموروث الليبي الذين استمعوا إلى شروح وافية من المحاضر عن بصمات الليبي القديم فيما يعرف بالفن الصخري في أقاصي الصحراء الكبرى الليبية في “أكاكوس” و”وادي تاشوينت” و”متخندوش”، وأيضاً في الجبال القريبة من الساحل الليبي.
وركّز المحاضر في هذه الأمسية أيضاً على لفت انتباه الليبيين من جهات وأفراد إلى مخاطر إهمال آثار البلاد التي باتت مهددة من اليونسكو بالشطب من اللائحة العالمية بسبب هشاشة الوضع الأمني الذي تشهده ليبيا منذ سنوات.