ظريف يلحق بنتنياهو بـ”مهمة استطلاع” لـ”الصمت الروسي”

218TV | متابعة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة في بيان لها إن وزير الخارجية الإيراني سيبدأ يوم الإثنين المقبل زيارة للعاصمة الروسية موسكو للقاء مسؤولين روس، بعد يومين من انتهاء محادثات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى موسكو، و “اجتماعه المغلق” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما تقول وسائل إعلام إيرانية إن “الصمت الروسي” إزاء “التحرش الإسرائيلي المستمر” بالوجود العسكري الإيراني في سوريا هو أمر “مثير للريبة”، خصوصا وأن موسكو “تماطل” في تشغيل منظومة الردع الصاروخي الأقوى عالمياً حتى الآن، والمعروفة باسم (S-300) و (S-400).

وفي “مهمة الاستطلاع” التي يُنّفذها ظريف في موسكو يفترض أن ينتزع موقفاً روسياً واضحا من الحملة العسكرية الإسرائيلية على القوات الإيرانية في روسيا، رغم أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي إنه يُثمّن عالياً “طول الصبر” الإيراني على الضربات الإسرائيلية، وسط توقعات بأن تتفق طهران وموسكو خلال زيارة ظريف على “موقف موحد” من “الخرق الأميركي” للاتفاق الدولي مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي الأشهر الأخيرة لوحظ “فتوراً” في التنسيق العسكري بين موسكو وطهران بشأن الملف السوري، في ظل ما قيل عن “امتعاض روسي” من سياسة “الإمساك بالأرض” التي مارستها مليشيات عسكرية موالية لإيران، وهو ما أضعف “الملكة الروسية” على الأرض السورية، علما أن روسيا تمتلك في الحرب السورية زمام “الأجواء السورية”، إضافة إلى “إمساكها” بالسواحل السورية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تنتشر قوات ومعدات روسية في قاعدتين بحريتين هي “طرطوس” و “حميميم”.