ظروف صعبة تقلب حياة الليبيين في رمضان
يدخل شهر رمضان هذا العام على الليبيين وهم في ظروف صعبة، إذ ما يزال عدم الاستقرار السياسي قائم وأدى إلى انقسام المؤسسات وشح السيولة النقدية، وانقطاع الكهرباء، ونقص الوقود وغاز الطهي.
كما يحل رمضان على الليبيين في وقت تتواصل فيه الاشتباكات المسلحة على تخوم العاصمة وهي التي ألقت بظلالها على جل مناحي الحياة العامة في كامل ربوع ليبيا.
ثم جاء فيروس كورونا ليضيف هماً جديدا إلى “سلة هموم” الليبيين، ومعه فرضت السلطات حزمة إجراءات لمكافحته من حظر التجول وإغلاق الأسواق ومنع التجمعات في شهر اعتاد الليبيون فيه على عادات اجتماعية ودينية ارتبطت بهذا الشهر، سواء بين العائلات والأصدقاء، وأيضا من خلال موائد الرحمن التي تشتهر بها المدن لعقود لإطعام أهل السبيل والمحتاجين، كما سيتم إلغاء أداء الصلوات وصلاة التراويح في المساجد.
ظروف تفرض نفسها على مواطنين يعانون الأمرين عاما بعد عام آملين تحسن حال لم يتحسن متسائلين عن كيفية انقضاء الشهر الذي سيكون مختلفا بكل المقاييس وهم فيما يمرون به.