طرابلس تُقاوم الحرب بالفن والجمال
تقرير 218
في مدينة طرابلس وتحديدا المدينة القديمة يحاول رجل الأعمال مصطفى اسكندر جمع أكبر عدد من المثقفين والفنانين من خلال تحويل منزله إلى معرض للوحات الفنية والأنتيكا بمجهودات ذاتية.
واختار مصطفى المدينة القديمة حيث الثقافة والإبداع يسكنان جدرانها، ليُمارس مُحاولاته في إبقاء الفن صامدا بوجه الموت بافتتاحه معرضا فنيا ومركزا ثقافيا أسماه بيت اسكندر للفنون يُعنى بجمع اللوحات والطوابع والأنتيكا.
بعيدا عن غبار المعارك الدائرة في طرابلس تتجلى هذه الصور لتعطي زخما من الحياة والسلام الذي يبحث عنه مصطفى اسكندر وغيره الكثير من صناع الفن في ليبيا.
كل شيء في هذا البراح هو من جهود رجل الأعمال مصطفى اسكندر دون أن يتلقى أي دعم من الجهات المسؤولة فقط يبقى طموحه هو جذب أكبر عدد ممكن من الفنانين والمثقفين إليه.
رؤية خرجت من زخم المعاناة التي يعيشها المواطن الليبي ليعلن من خلالها صاحبها أن الفن يعني السلام وأن الحياة لن تكون إلا برفع هذا الشعار من خلال لوحات فنية تحاول أن تثبت جدارتها رغم كل المآسي والحروب.