أعلن مجلس حكماء وأعيان ومشايخ بلدية سيدي السايح والنواحي الأربعة، في بيان مشترك مع رئاسة المجلس البلدي في البلدية تفويضهم للقيادة العامة للجيش الوطني بقيادة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر لإستلام زمام الأمور في البلاد.
وأكد الأعيان والمشايخ والحكماء في البيان رفضهم “القاطع” لكل المكونات السياسية التي كانت سبب في فرض حصار جائر على البلدية وحرمانها من أبسط الحقوق المعيشة-حسب توصيف البيان- وتشكل النواحي الأربعة 4 قبائل رئيسية من أكبر قبائل ضواحي طرابلس الجنوبية، هي “العلاونة” و”الرقيعات” و”الختنة” و”عكارة”.. وتُعرف بتأييدها للجيش الوطني.
يشار إلى أن سيدي السايح والنواحي الأربعة منطقة شاسعة تمتد إلى قصر بن غشير وتشهد عمليات حربية وهي خط التحرك بين ترهونة وطرابلس منذ عام وعانى قاطنيها من القصف والغارات ومقتل الكثير من السكان إثر الغارات الجوية علاوةً على تردي الخدمات اليومية وكما يؤكد أهل هذه المناطق أن حكومة الوفاق تفرض عليهم حصاراً كون مناطقهم تتبع الجيش الوطني.