ضربات روسية مكثفة في سوريا.. وتركيا تعزز قواتها
أفادت مصادر متطابقة، بإرسال تركيا دفعة تعزيزات إلى آخر مواقع سيطرة قوات المعارضة في شمال غرب سوريا، تزامناً مع تكثيف روسيا ضرباتها الجوية في المنطقة، قبل أيام من محادثات مرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وقال شهود عيان، إن طائرات روسية قصفت قرى حول مدينة عفرين اليوم الأحد، مكثفةً من الضربات الجوية على البلدات والقرى التي يسيطر عليها عناصر المعارضة المدعومين من أنقرة.
من جهتها أكدت مصادر من المعارضة، مصرع خمسة مقاتلين على الأقل من فصائلها، كما أصيب ما لا يقل عن 12 مدنياً، في قصفٍ لطائرات روسية حملت ذخائر من ارتفاعات عالية، بحسب شبكة لمراقبة الطائرات، كانت قد وثّقت مشاهدة مقاتلات نفاثة.
واستمرت حملة القصف الروسية من منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب على مسافة أبعد نحو الشمال الغربي، إلى منطقة عفرين قرب الحدود التركية، ونُفذت الحملة من مواقع للجيش السوري بمساندة من فصائل تدعمها إيران.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني” يوسف حمود (مسؤول المعارضة) في تصريح لرويترز: إنَّ التصعيد الروسي اشتد الآن بعد أسبوع من بداية الحملة التي انطلقت من إدلب إلى مناطق في ريف حلب الشمالي.
تأتي هذه التطورات الدامية، قبيل أيام من لقاء بين بوتين وأردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، لمناقشة اتفاق حول الأزمة السورية، توصلت إليه موسكو وأنقرة، العام الماضي.