صندوق النقد الدولي: الركود العالمي “مُستبعد”
تقرير | 218
خلقت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قلقا كبيرا أنتج العديد من المشاكل الاقتصادية عالمياً، لعل أبرزها تراجع الاستثمارات والنمو العالمي وتباطؤ الطلب على أسواق النفط، الأمر الذي شكل ضررا على العديد من الشركات العالمية نتيجة تبادل فرض الرسوم الكبيرة، خاصة أن واشنطن وبكين تعتبران أقوى اقتصادين بالعالم، وفي السياق ذاته استبعد صندوق النقد الدولي توقع ركود عالمي بسبب هذه الحرب إلا أنه نوّه إلى أنها ستؤثر على النمو في أرجاء العالم.
ويستعد صندوق النقد في أكتوبر المقبل لإصدار توقعات اقتصادية جديدة في الوقت الذي تنبأ فيه أن الرسوم الجمركية التي تبادلتها القوتان الاقتصاديتان العظميان قد تقتطع 0.8% من الناتج الاقتصادي العالمي في العام القادم وأنها ستثير خسائر واضحة في الأعوام القادمة.
ومن جهة أخرى أكد الصندوق استمراره في مراقبة المؤشرات المرتبطة بالتوترات الحاصلة، مشددا على أنه بالرغم من ضعف قطاع التصنيع إلا أن هناك ملامح أخرى تفيد بمرونة في قطاع الخدمات بالإضافة إلى ثقة المستهلكين.
يُشار إلى أن صندوق النقد الدولي يصدر توقعاته التي تشمل الناتج المحلي الإجمالي العالمي للسنة الحالية والسنة التالية مرتين في العام بالتزامن مع اجتماعاته الكائنة في فصلي الربيع والخريف.