صمت اتحاد الكرة تجاه الدوري الممتاز
في خضم الحروب التي تسيطر على المشهد الليبي هذه الأيام وموجة قرارات التأجيل التي بدا للجميع أنها كانت تنتظر أي ربكة في المشهد الأمني في البلاد حتى يتخلى أصحاب القرار في هذه الاتحادات عن مسؤوليتهم تجاه شريحة كاملة من لاعبين وإدارات الأندية ومشجيعيها المتعطشين دائما لرؤية النشاط الرياضي يسير بشكل سليم
تهرب مسؤولو الاتحادات الرياضية من واجبهم الأدبي في إعلان توقف النشاط الرياضي من عدمه واكتفى غالبيتهم بكلمة “مؤجل إلى حين إشعار آخر” إشعار آخر ورط الأندية في عقود لاعبيها وحرم اللاعبين من بدء اتصالاتهم لحجز مقاعد في أندية خارج ليبيا نظرا لتوتر الوضع في بلادهم وضياع فرصة استكمال النشاط أسوة بباقي الدول الخارجية
بالأمس سحبت قرعة كأس أمم أفريقيا وفي الأمس القريب تهافت مسؤولو الرياضة في تزاحم عبر الشاشات لإعلان بطولاتهم كرواد يحترقون من أجل تأهل المنتخب الوطني للمحفل الأفريقي واليوم اتخذوا من الصمت سلاحا لهم ليبتعدوا عن إيجاد الحلول التي غابت عنهم في الظروف الطبيعية