صعدت خسائر الاقتصاد الروسي بشكل قياسي في شهر مارس الماضي بالمقارنة مع شهر فبراير نتيجة القيود المرتبطة بفيروس كورونا وفقا لوزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف.
وأكد ريشيتنيكوف أن روسيا تخسر كل يوم حوالي مليار و330 مليون دولار بسبب هذه القيود، واقتصرت التدابير الوقائية من الفيروس على إغلاق الحدود الروسية فيما وضعت السلطات الروسية من خلال تدابير الحجر الصحي على المواطنين والبنوك في تحديات كبيرة دفعت الأفراد لسحب مبالغ كبيرة من حساباتهم المصرفية بالعملات الصعبة، وبحسب بيانات البنك المركزي الروسي فإن المواطنين قاموا بسحب مبالغ قياسية من حساباتهم في شهر مارس بلغت قيمتها 5 مليارات دولار، ما أدى إلى تراجع قيمة الودائع بالعملات الصعبة لدى القطاع المصرفي.
وفي السياق ذاته قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في بيان صحفي إن بلاده ستحتاج لاقتراض تريليون روبل أي ما يعادل 13 مليار و44 مليون دولار أمريكي أخرى هذا العام لتغطية العجز في الإيرادات من القطاعات غير النفط والغاز مضيفا أنه من المتوقع ضخ تريليوني روبل من صندوق الثروة الوطني لتغطية العجز في الإيرادات التي تأتي من قطاع النفط والغاز
