صرخة العيساوي تعكس حال النصر
فرحة لم يكتب لها أن تدوم طويلا لمدرب كانت له بصمة في كتابة جانب من التاريخ في ليبيا، صرخة فوزي العيساوي في مباراة “حوريا كوناكري” تعكس ما حدث في غينيا مع بطل ليبيا فريق النصر.
رغم تقدم النصر ذهابا بثلاثية نظيفة فإنّ مصير مباريات القارة السمراء دائما مجهول، ممثل ليبيا دخل المباراة بأسوأ سيناريو بعدما تمكن حوريا من تسجيل هدفين في الشوط الأول إضافة إلى طرد اللاعب إدريس الضراط منذ الدقيقة الثلاثين، لكن إبراهيم العجيل أنعش حظوظ النصر بهدف تذليل الفارق لينتهي الشوط الأول بفوز حوريا بهدفين لهدف.
الشوط الثاني لم يكن مثاليا لأبناء البركة، حيث قبلت شباكه ثلاثة أهداف ليبتعد حلم التأهل ولكن معتز المهدي كان له رأي آخر، بعدما أضاف الهدف الثاني للنصر في الوقت بدل الضائع لكن الحكم مدد المباراة لوقت إضافي، حيث تمكن حوريا كوناكري من تسجيل الهدف السادس ليغادر النصر رسميا دوري الأبطال ويلتحق بالكونفدرالية وسط خيبة أمل كبيرة من الجمهور العاشق لفريق اللعب الجميل.