“صراعات متباينة” لـ”قطبي الكلاسيكو” مع عودة الليغا

تقرير

على بعد ساعات من أول صافرة داخل ملاعب إسبانيا وإشعال شمعة الليغا أحد أكثر الدوريات شعبية وإثارة في العالم كيف لا وقطباه برشلونة وريال مدريد يعرفهما الصغير قبل الكبير.

الحديث عن هذين العملاقين يجعلنا لامحالة نرفع بصرنا إلى خانتي المتصدر والوصيف كلما فتحنا جدول ترتيب الليغا والفارق بينهما غالبا لايتجاوز النقطتين، وبعد عودة عجلة الليغا للدوران سيكون عملاق كتالونيا وقيصر مدريد على موعد مع مباريات قوية للمضي قدما نحو حسم لقب الدوري .

ويستهل برشلونة المتصدر سلسلة مبارياته بمواجهة مايوركا خارج الديار في 13 من الشهر الجاري وبعدها بيومين يواجه ليغانيس على أرضية الكامب نو قبل السفر لخوض أصعب المواجهات في رامون سانشيز بيثخوان عندما يلتقي إشبيلية في 22 من الشهر ذاته.

رفاق الأرجنتيني ليونيل بعد ملاقاة أتلتيك بلباو وسيلتا فيغو في 25 و29 من يونيو على التوالي سيكونون في الثاني من يوليو على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل يستقبل فيها برشلونة أبناء المدرب دييغو سيميوني.

ولن يكون حال الغريم الملكي الذي يحتل الوصافة بفارق نقطتين عن الصدارة أهون من سابقه حيث سيواجه على أرضه مع استئناف المنافسات ضيفه إيبار ثم يلتقي خفافيش فالنسيا بعدها بـ 3 أيام، وعلى التوالي كلا من سوسيداد ومايوركا وإسبانيول.

وسط الترقب الكبير لعودة مباريات قطبي الكلاسيكو، تساؤلات تطرح هنا وهناك حول الوجه الذي سيظهر به نجوم الفريقين بعد 3 أشهر من التوقف الإجباري والغياب عن الملاعب وما إن كانت اللياقة البدنية ستخون لاعبين لم يعتادوا على مثل هذه الظروف؟