صراع مرتقب في ثمن نهائي اليورو
تقرير 218
الطريقُ نحوَ النصرِ والوصولِ إلى ويمبلي لن تفتحَ إلا بعبورِ مراحل خروجِ المغلوبِ في بطولةِ أممِ أوروبا الاستثنائيّة، عديدُ المبارياتِ القويّةِ والمرتقبة ستكونُ في واجهةِ مبارياتِ ثُمنِ نهائي اليورو.
غربَت شمسُ دورِ المجموعاتِ، كلٌّ حسبَ حظّه، رونالدو كانَ الأوفرَ حظّا، هذا الحظُّ وقفَ مع الألمان في آخرِ دقائق دورِ المجموعاتِ، ماكيناتُ ألمانيا كادَت تغادرُ المنافساتِ أمام هنغاريا التي خرجت مرفوعَةَ الرأس.
قمّةُ بلجيكا والبرتغال ستجذبُ الأنظارَ وتفتحُ صراعاً جديداً بينَ كرستيانو رونالدو وروميلو لوكاكو بعدَ صراعِ الكالتشيو الموسمَ الماضي، قمّةٌ من شأنها توضيحُ معالمِ حاملِ اللقبِ أمامَ متصدرةِ التصنيفِ العالمي
.
بطلةُ العالم فرنسا ستطمحُ لتعديلِ دقّةِ الساعاتِ السويسرية بمواجهةٍ ستحملُ في طياتها عديدَ الرسائلِ الموجّهة من وصيفةِ النسخةِ الأخيرَةِ لليورو إلى رفقاءِ شاكيري وسفيروفيتش .
الأتزوري يحملُ على عاتقهِ الروحَ التاريخيةَ التي يمتلكها من أجيالِ جنّةِ كرةِ القدم ، جيلٌ جديد يعوّلُ عليهِ كلُّ جمهور الأتزوري في المحافلِ الكبرى بعدَ الإخفاقِ في ألفين وثمانيَة عشر، روبيرتو مانشيني حاكَ كلَّ خيوطِ التأهلِ مع اللاعبين وأثمرَ جاهزيّةً كبرى أهَّلَت إيطاليا إلى ثُمنِ النهائي دونَ عناءٍ كبير .
إسبانيا مرَّت من دورِ المجموعاتِ من مرحلةِ الشكّ إلى اليقين بعدَ اكتساحها سلوفاكيا في طريقها إلى الدور ثُمن النهائي، لكن عليها أن تواجهَ وصيفةَ العالم كرواتيا مدججةً بنجمها لوكا مودريتش الذي يعرفُ كلَّ خبايا لاروخا.
المواجهةُ التاريخيةُ بينَ إنجلترا وألمانيا ستتجددُ بعدَ غيابٍ في اليورو، قمّةٌ أزليةٌ بدأت منذُ فترةٍ طويلة وسيكونُ ويمبلي هو المكان الأبرز لمواجهةٍ تُعتبرُ الأهمّ للأسودِ الثلاثة لضمانِ التقدّم
منتخباتٌ عديدة خيَّبت الآمال والتوقعات بعدَ مغادرتها البطولة من البابِ الضيق كتركيا التي خرجَت بحصيلةٍ صفريةٍ إضافة إلى اسكتلندا التي عُلّقت عليها كلّ آمالِ التقدّمِ في البطولة لكنها أخفقت في الامتحانِ القاري ، والعنوانُ الأبرز قبلَ انطلاقةِ الأدوارِ الحاسمة ،، أوروبا ستشهدُ منافسةً محتدمةً في اليورو الاستثنائي.