صحافة الموبايل.. مواكبة العصر
يسعى كل الصحفيين إلى أن تصل الصورة بحرفية ومهنية وبأبسط الطرق وهو دافع وسائل الإعلام كذلك في العالم اليوم والذي أصبحت فيه التكنولوجيا تسابق الزمن.
صارت صحافة الهاتف المحمول هي السائدة في عديد من وسائل الإعلام مواكبة للأحداث المتسارعة إذ أصبحت الهواتف الذكية تضاهي في حجم دقتها كاميرات التصوير خاصة في العمل الميداني وتغطية الأحداث فاختزلت بذلك الوقت والجهد.
انتهجت 218 هذه الفكرة لتصبح بذلك القناة الليبية الأولى بل الوحيدة في تغطية الأحداث بالهواتف النقالة، بعد أن وفرت الظروف الملائمة لشبكة مراسليها في كافة مناطق ليبيا عن طريق إقامة دورات تدريبية في هذا المجال وتقديم كل مايلزم حتى تصل الصورة إلى المشاهد في أسرع وقت وبمنتهى الدقة.
ومع دخول هذه التجربة إلى عالم الإعلام حديثا إلا أنها صارت البديل المناسب في توصيل المعلومة وتشخيص المشهد في الوقت المناسب، في سعي من مؤسسة لأن تضع المشاهد في الصورة وتشاهده بعينه وبكل واقعية.