العالم

شقيقان يطلقان “ماكينة دبلوماسية” للسعودية من “عاصمتي القرار”

218TV | خاص

على نحو لافت بدأت اليوم الخميس “المهمة الرسمية” لسفيران من العائلة المالكة دفعت بهما المملكة العربية السعودية لتمثيلها في عاصمتين للقرار العالمي، فيما شاءت الصدفة أن يكون السفيران الجديدان للرياض في واشنطن ولندن هما ابنَي واحد من أشهر سفراء السعودية والعرب، إذ تولى الأمير بندر بن سلطان آل سعود منصب سفير بلاده لدى واشنطن بين عامي 1983 و2005 وهي الحقبة الزمنية التي شهدت تحولات سياسية كبرى حول العالم، إذ ظهر اسم الأمير بندر كشخصية فاعلة ومؤثرة في تلك الأحداث.

وتتولى اليوم الأميرة ريما بنت بندر مهام عملها في السفارة السعودية بعد لقاءات مهمة لها في مقر وزارة الخارجية الأميركية، إذ كتبت مغردة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في ‏مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب”، علما أن الأميرة ريما التي أصبحت أول سيدة تشغل هذا المنصب لبلادها، كانت قد وصلت إلى واشنطن قبل أسابيع عدة، عاقدة سلسلة لقاءات غير رسمية في مهمة لـ”تكوين الانطباع”، والتعرف على صُنّاع القرار الأعلى في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن تباشر اليوم مهمة صعبة لتمتين علاقات واشنطن والرياض.

وفي العاصمة البريطانية لندن، تولى أيضا بتزامن لافت الأمير خالد بن بندر مهمة بدء عمله الرسمي سفيرا لبلاده لدى المملكة المتحدة، وهي مهمة دبلوماسية صعبة، كان قد استعد لها الأمير خالد ب”مهمة رسمية” لنحو عامين على رأس السفارة الألمانية في العاصمة الألمانية برلين، والتي تعتبر من “العواصم المؤثرة” لدى المملكة العربية السعودية، فيما تعتقد أوساط دولية أن السعودية ستطلق “ماكينة دبلوماسية” من أهم عاصمتين حول العالم ل”صناعة القرار الدولي”، فيما تسلح السفراء خالد وريما ب”خبرة عميقة” لوالدهما السفير السابق، والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة السعودي الأمير بندر الذي قدّم “ربع شهادة” العام الماضي عن عمله كسفير في أهم عاصمة عالمية لصحيفة “إندبندنت عربية”، وهي المقابلة التي أثارت اهتماما وجدلا كبيرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى