شارابوفا تصطدم بسيرينا مجدداً
(رويترز) – مر تقريبا عامان ونصف العام على آخر مواجهة بين سرينا وليامز وماريا شارابوفا داخل الملعب لكن عندما يتعلق الأمر بعملاقتين في التنس فإن فترة الغياب لن تؤثر على الإثارة المرتقبة خلال صدام جديد في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس غدا الاثنين.
وكانت شارابوفا خسرت أمام سيرينا في دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة 2016 في آخر مباراة رسمية لها قبل أن تغيب 15 شهرا بسبب السقوط في اختبار منشطات بينما ابتعدت اللاعبة الأميركية المخضرمة عن معظم منافسات 2017 بسبب الحمل والإنجاب.
وتعود سيرينا للمشاركة في بطولة كبرى في باريس لأول مرة بعد إنجاب ابنتها أليكسيس أولمبيا في سبتمبر وستخوض مواجهة مرتقبة أمام اللاعبة الروسية في دور الستة عشر في رولان غاروس.
ويصب بوضوح تام سجل المواجهات المباشرة لمصلحة سيرينا، الحاصلة على 23 لقبا في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى، إذ حققت الفوز في 18 مباراة متتالية أمام اللاعبة الروسية بدءا من 2005.
لكن شارابوفا أشارت في كتاب سيرتها الذاتية إلى مواجهة أخرى أمام سيرينا وقالت إن اللاعبة الأميركية انهارت بعدما خسرت أمامها عندما كان عمرها 17 عاما في نهائي بطولة ويمبلدون 2004.
لكن سيرينا لم تهتم كثيرا بهذا الأمر ولم تعد تفكر فيه وقالت اللاعبة البالغ عمرها 36 عاما أمس السبت “100% من الكتاب شائعات أو على الأقل كل ما قرأته وكل المقتبسات التي قرأتها وهي محبطة بعض الشيء.
“لقد بكيت في غرفة الملابس مرات عديدة بعد الخسارة وهذا ما رأيته يحدث كثيرا من آخرين وهذا طبيعي.
“هذا إن دل على شيء فإنه يوضح مدى الحماس والرغبة الموجودة.. كانت مباراة نهائية في ويمبلدون. كان الأمر سيصبح صادما بشكل أكبر لو لم تنهمر دموعي.
“أعتقد أن ما حدث كان ينبغي أن يبقى هناك وليس بالضرورة الحديث عنه بشكل غير إيجابي في كتاب”.
ولم ترغب شارابوفا في التعليق كثيرا على حديثها الطويل عن سيرينا في كتابها وقالت أمس السبت إن تركيزها ينصب على المباراة.
وأضافت “هناك الكثير من الأمور خلال اللعب فعلته هي بشكل أفضل مني والأرقام لا تكذب.
“رغم سجل المواجهات أمامها فإني أتطلع دائما إلى دخول الملعب والتنافس مع أفضل اللاعبات”.
وتحتل سيرينا المركز 451 في التصنيف العالمي في ظل ابتعادها طويلا عن المباريات لكن هذا الأمر لا يعكس مستواها الحالي بكل تأكيد.
وابتسمت سيرينا وقالت “بصراحة كبيرة فإنها من المحتمل أن تكون المرشحة للفوز بهذه المباراة” لكن الواقع إنه لن يصدق أي شخص ذلك.