سيناتور أمريكية ترفض ما توصل إليه “FBI” حول مقتل 6 نساء
أبدت السيناتور الأمريكية، تامي دكوورث، عدم اقتناعها وشكوكها العميقة إزاء التقييم الأولي الذي صدر عن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي “FBI”، ومؤداه أن واقعة قتل ست نساء من أصل آسيوي في ولاية جورجيا، قبل أيام، ليست تحمل عنوان “جريمة كراهية”.
وقالت “دكوورث” وفق ما أوردته محطة “سي.بي.إس”: كان من الضروري إجراء تحقيقات أوسع نطاقًا وأكثر دقة للوقوف على ملابسات الواقعة.
وأضافت: نحن في حاجة إلى معرفة ما إذا كانت جرائم إطلاق الرصاص وغيرها من الاعتداءات المشابهة ذات دوافع ترتبط بالعرق.
وشدّدت “دكوورث”، وهي واحدة من عضوين فقط من أصل آسيوي في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن قناعتها الأكيدة تشير إلى أن هذه الجرائم تدخل في إطار “جرائم الكراهية العرقية”.
وتواصل شرطة مدينة أتلانتا التحقيق لكشف ملابسات ودوافع إطلاق الرصاص الذي أسفر عن مصرع ثمانية أشخاص، منهم ست نساء من أصل آسيوي، في نواد صحية، يوم الثلاثاء الماضي، ويشارك مكتب التحقيقات في التحقيق.
وقال مدير المكتب، كريس راي، في وقت سابق: الدلائل تشير إلى أن الحادث غير مرتبط بدوافع عرقية على ما يبدو”.
وفجّرت هذه الواقعة القلق بشكل عام في صفوف المواطنين الأمريكيين من أصول آسيوية، حيث أفادوا برصد زيادة في جرائم الكراهية منذ مارس 2020، عندما بدأ الرئيس السابق، دونالد ترامب، في الإشارة إلى وباء كوفيد-19 باسم “الفيروس الصيني”.