سيف القذافي يخسر قضائياً.. مطلوب وملاحق دولياً
رفضت المحكمة الجنائية الدولية طعناً تقدّم به سيف الإسلام القذافي في الـ5 من يونيو الماضي، لإلغاء مُذكرة التوقيف الصادرة بحقه، في حين شددت المدعية العامة للمحكمة، فاتو بنسودا، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي على أن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وإلقاء القبض على نجل القذافي.
وأشارت المدعية العامة خلال إفادتها أمس الجمعة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية معنية بتحقيق العدالة للضحايا، الأمر الذي لن يتحقق إلا بمُلاحقة المطلوبين وإلقاء القبض عليهم لاستجوابهم ومحاكمتهم.
وحول موقف سيف الإسلام من مُذكرة التوقيف الدولية، قالت بنسودا إنّ تجاهله لقرار تسليمه إلى المحكمة الصادر قبل عامين يُحتّم على الجهات ذات الاختصاص اللجوء إلى القبض عليه وتسليمه.
وأضافت فاتو: “سيف يجادل بأنه نتيجة للإجراءات الداخلية التي اتخذت ضده في ليبيا، لا يمكن محاكمته أمام محكمتنا”.
ويواجه سيف القذافي تُهماً بارتكاب جرائم حرب تزامناً مع ثورة الـ17 من فبراير، فيما يرفض فريق الدفاع قرار تسليمه ويقول “إن المحكمة الدولية غير ملزمة لنا في ليبيا، ولم توقع على نظامها الأساسي، وليست جزءا من أركان الأمم المتحدة”.