سجلت سيدني اليوم الأكثر دموية خلال جائحة فيروس كورونا، اليوم الخميس، أبلغت نيو ساوث ويلز عن تسجيل 262 حالة جديدة، معظمها في سيدني، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 239 يوم الأحد، حيث ألقى المسؤولون باللوم على سلالة “دلتا” فيما يخص دخول عدد كبير من الشباب إلى المستشفيات.
وقد بدأت السلطات تحقيقات بشأن حفلة شاطئية يشتبه في أنها نشرت الفيروس في منطقة خارج المدينة، مما أدى إلى إغلاق مفاجئ لمدة أسبوع هناك.
وتقترب سيدني، أكبر مدينة في أستراليا، من أسبوعها السابع من الإغلاق المخطط له لمدة تسعة أسابيع، حيث خمس وفيات وارتفاعًا قياسيًا يوميًا في معدل الإصابات بينما تكافح لاحتواء سلالة فيروس “دلتا” شديدة العدوى.
قال مسؤولو الصحة بالولاية إن أربعة من الأشخاص الخمسة الذين لقوا حتفهم لم يتم تلقيحهم بينما تناول أحدهم جرعة واحدة، حيث ناشدوا السكان الحصول على التطعيم في أقرب وقت ممكن.
تم إغلاق منطقة هنتر القريبة، موطن نيوكاسل ثاني أكبر مدينة في ولاية نيو ساوث ويلز ، اعتبارًا من مساء الخميس بعد رصد ست حالات جديدة.
تضع قيود الإغلاق 615 ألف شخص إضافيًا تحت ظروف صارمة بالبقاء في المنزل، مما يرفع العدد الإجمالي إلى ستة ملايين شخص في الولاية.
جنبًا إلى جنب مع مدينة بريسبان الشمالية وما حولها، يخضع حوالي ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة لقيود بالإقامة في المنازل.
يشتبه المسؤولون في أن انتشار الفيروس في منطقة هانتر جاء بسبب حفلة شاطئية بالقرب من نيوكاسل بعد أن سافر ناس من سيدني، في انتهاك واضح للإغلاق المفروض على المدينة.
وقال كيري شانت كبير مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز للصحفيين في سيدني “تركيزنا ينصب على التوصل إلى حقيقة كيفية انتقال المرض ودخوله إلى نيوكاسل”.
