سويسرا تتحفظ على منحوتة “رأس أفرودايت” الليبية
حجز مكتب المدعي العام في جنيف تسع قطع أثرية من بينها منحوتة لرأس أفرودايت –آلهة الحب عند الإغريق-إلى جانب ثلاث قطع منقوشة تعود إلى
تدمر في سوريا وخمس منحوتات أخرى من اليمن.
ويأتي هذا التحفّظ عقب أن أثارت هذه القطع شكوك موظفي الجمارك أثناء إجرائهم لتفتيش على مستودعات المنطقة الحرة التابعة لمطار مدينة جينف السويسرية عام 2013، حيث اعتاد الأثرياء الاحتفاظ بالقطع الفنية الثمينة في مخازنها. فما كان منهم إلا أن طلبوا رأي الخبراء الذين أكّدوا بدورهم على أنّ القطع أصلية مطالبين البدء بتحقيقات.
وفقًا لتصريحات مكتب المدعي العام فقد وصلت معظم القطع إلى سويسرا بعد أن مرت بقطر حيث سرقها مهربو الآثار وتركوها في مستودعات المطار بين عامي 2009 و2010، أي قبل انطلاق الربيع العربي وظهور الجماعت الإسلامية الراديكالية.
ومن الجدير بالذكر أن منحوتة رأس أفرودايت المهربّة من ليبيا تشير إلى وجود الثقافة الهلنستية في شمال أفريقيا وتعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وإلى أن يجري إعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى بلدانها الأصلية سيتمكّن زوّار متحف جينف للفنون والتاريخ من مشاهدتها.