سوريا: الهجمات الإسرائيلية المتكرّرة تدعم الإرهاب التكفيري
تقرير 218
هجمات إسرائيلية جديدة ضد أهداف في الأراضي السورية عبر إطلاق صواريخ من هضبة الجولان المحتل؛ دفعت الخارجية السورية إلى التنديد بها، وتوجيه رسالة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس “مجلس الأمن” الدولي، اعتبرت فيها أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تشكّل انتهاكًا فاضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين”.
دمشق؛ اعتبرت أيضًا في رسالتها، أن قيام إسرائيل باستهداف الأراضي السورية مجددًا، إمعانًا في ممارسة إرهاب الدولة، الذي ازدادت وتيرته، بالتزامن مع اعتداءات التنظيمات الإرهابية على وسائل النقل المدنية في البادية السورية؛ مما يشكّل برهانًا على التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، بحسب ما أوردته وكالة “سانا” للأنباء، واستنكرت الخارجية السورية ما وصفتها بـ”وقاحة” إسرائيل في بياناتها الأمنية، التي أعلنت فيها أن جيشها نفّذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية خلال العام الماضي.
الخارجية السورية؛ اعتبرت أن الهدف من هذا العدوان الإسرائيلي هو “إطالة أمد الأزمة في سوريا عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكتها في الإرهاب من جهة، وإعاقة الجيش العربي السوري وحلفائه عن هزيمة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، وبقية المجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها بمختلف مسمياتها من جهة أخرى.
مصدر أمني رفيع المستوى؛ سبق وأكد أن منظومات الدفاع الجوي السورية تصدّت لموجة من الصواريخ التي أطلقتها طائرات إسرائيلية، محاولة استهداف مواقع في ريف دمشق الجنوبي، وتمكّنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية، فيما يتم العمل حاليًا على تقييم الأضرار الناجمة عن العدوان.