سلطان لـ(Live): أحداث الكفرة “عسكرية”.. والرد سيكون “قاسياً”
218TV| خاص
بدأ الجيش الوطني أمس، عملية غضب الصحراء لملاحقة من وصفهم بالعصابات الإجرامية التي تقوم بالخطف والحرابة والسرقة، في الجنوب الشرقي وتحديدا جنوب غرب مدينة الكفرة، وقال أحد عناصر كتيبة سبل السلام بالكفرة، التابعة للقيادة العامة بالجيش الوطني، أحمد سلطان، أن العصابات التي تم استهدافها تتبع المعارضة التشادية والمعارضة السودانية، كانت قد امتهنت قطع الطريق والحرابة في المنطقة، وأن غرفة العمليات التابعة للجيش الوطني هي المسؤولة عن الأحداث الحالية في الكفرة مؤكداً أنها عمليات عسكرية بحتة.
وأوضح سلطان في مداخلة هاتفية على قناة 218 نيوز عبر برنامجها “Live” أن مدينة الكفرة وحدودها الإدارية مستقرة ومؤمنة بجهود عناصر الجهات الأمنية بالمدينة، مؤكداً على حساسية الوضع الأمني لمنطقة الجنوب الحدودية التي تحتاج إلى قوة موحدة لتخليصها من مثل هذه العصابات.