سلطات جبل طارق تُنهي أزمة ناقلة النفط الإيرانية
أفرجت السلطات في جبل طارق عن ناقلة نفط إيرانية احتجزت الشهر الماضي للاشتباه في خرقها للعقوبات، على الرغم من نداء السلطات الأميركية بعدم إطلاق سراحها حتى اللحظة الأخيرة.
ووفق “بي بي سي” فقد تلقت المملكة المتحدة تأكيدات مكتوبة من إيران بأن السفينة لن تقوم بتصريف شحنتها في سوريا.
أوقفت الناقلة “رويال مارينز جريس 1″، التي كانت تحمل النفط الإيراني، في 4 يوليو، مما أدى إلى مواجهة مع طهران.
وقال أنتوني دودلي، كبير قضاة جبل طارق ، إنه لا يوجد طلب أميركي أمام المحكمة حاليًا.
وقال فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق في بيان إن هيئة قانونية مستقلة ستتخذ قرارًا بشأن الطلب الأميركي.
وظلت الناقلة قبالة جبل طارق في ساعة مبكرة من مساء الخميس، ولكن، وفقًا لشهود تحدثوا إلى وكالة “رويترز” للأنباء، فإن جرفها قد تحرك بمقدار 180 درجة على الأقل.
لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك بسبب التيارات البحرية القوية أو لأنها كانت تستعد للمغادرة.
وقالت الخارجية البريطانية إنه يتعين على إيران أن تلتزم بالضمانات التي قدمتها بأن الناقلة لن تتوجه إلى سوريا التي تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
من جهته، أدان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف المحاولة الأميركية لوقف إطلاق سراح الناقلة، متهماً إدارة ترامب بمحاولة “القرصنة”.
بعد مرور أسبوعين على إيقاف الناقلة الإيرانية، استولت إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني، وهي “ستينا إمبيرو”، في الخليج، وعلى الرغم من النفي الرسمي، كانت هناك تكهنات بوجود عملية تبادل بحال تم إطلاق “جريس 1”.