سلسلة اجتماعات سورية روسية.. ل”اقتحام إدلب”
218TV|خاص
علم موقع (218NEWS) من مصادر شرق أوسطية إن قادة عسكريين واستخباريين روس كبار قد وصلوا سرا إلى العاصمة السورية دمشق خلال اليومين الماضيين، وشرعوا في سلسلة اجتماعات تقييمية للموقف في الشمال السوري، وسط توجه روسي سوري لبدء عملية عسكرية مفاجئة ضد فصائل سورية معارضة، وأخرى تعتبرها قرارات دولية “إرهابية”، وهو ما يعني أن دمشق وموسكو باتتا تعتبران أن الاتفاق على وقف العمليات العسكرية قد بات لاغيا، فيما تقول المصادر أن الهجوم العسكري السوري سيكون “قويا وخاطفا” ويهدف إلى تحرير إدلب.
وفي حال تأكد هدف الاجتماعات السورية الروسية، فإن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيكون قد أعاد إلى حضن الدولة السورية آخر مدينة سورية سقطت من يد النظام خلال الانتفاضة السورية التي تحولت إلى انتفاضة مسلحة ضد نظام الأسد، إذ بدأت دمشق باستعادة المدن الاستراتيحية التي سقطت في نهاية عام 2016 وفي مقدمتها حلب عاصمة الشمال السوري، والعاصمة الاقتصادية للسوريين بمعاونة روسية كثيفة، قبل أن تبدأ المدن بالعودة إلى سيطرة نظام الأسد.
وبسبب التعقيدات الإقليمية في الشمال السوري باتت إدلب محط تشابكات إقليمية بين عدة دول، عدا عن أنها خزّان لبعض الفصائل والتنظيمات المسلحة التي تعتبر وفقا لتصنيفات دولية بأنها “متطرفة وإرهابية”، فيما تريد الحكومة السورية تحركا عسكريا لاستعادة السيطرة على المدينة التي تعتبر “بوابة للاشتباك السياسي والعسكري” مع تركيا التي تعهدت خلال مباحثات دولية بالتعامل مع التنظيمات المسلحة في إدلب، والتي يعتقد أن لها صلة سابقة بمستويات عسكرية واستخبارية تركية.
