“سلامة” يحذّر من تعدّد المبادرات ويُمهّد لـ”برازافيل” و”نيويورك”
لم تبق عاصمة قريبة من ليبيا أو حتى بعيدة عنها إلا وزارتها الأزمات الليبية بكلّ أطرافها، في الجارة تونس التقى أمس الثلاثاء رئيس بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا “غسّان سلامة” مع وزير الخارجية التونسي “خميس الجهيناوي”، ليكون محور الحديث في هذا اللقاء التجهيز للخطوات الدولية والإقليمية القادمة المتعلقة بالملف الليبي الذي يبدو أن قدره هو البحث عن الحلول لعُقدِه الكثيرة خارج حدود الوطن.
في تونس ناقش الطرفان اللقاء الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة والمقرّر عقده في “نيويورك” أواخر “سبتمبر” الجاري، وأيضا كان على الطاولة اجتماع اللجنة الرئاسية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بمتابعة الأزمة الليبية، وستدخل “برازافيل” إلى المشهد الليبي هذه المرة باستضافتها لهذا الاجتماع في التاسع من “سبتمبر” الجاري، أما عن “سلامة” فقد دعا إلى التركيز على الخطوات العملية في الملف الليبي، وحذّر من تعدّد المبادرات التي قال إنها تشتّت الجهود الهادفة لإيجاد الحلول السريعة، وبالتالي إلى تسوية الملف الليبي المختلط الأوراق.