“سلاح التقشف”.. يرفعه الليبيون بوجه “وحش الغلاء”
عبدالعزيز محمديين
يبدو أن الليبيين رفعوا “سلاح التقشف” في وجه الأزمة الاقتصادية الراهنة والتي أثّرت على كل مناحي الحياة، وبالذات فيما يتعلق بضرورات المعيشة اليومية للأفراد والأسر.
“بعت سيارتي باش نصرف.. التقشف وربط الحزام ولا شيء سوى التقشف وربط الحزام”.. ان شاء الله تكون ازمة ونعرف سياسة العيش بتخطيط وعدم استهلاك.. عمل إضافي.. إجراءات التقشف والسلف.. المدام باعت ذهبها.. ودرنا البطاقة المصرفية وصار أغلب اليوم يضيع في البحث عن المحلات التي تبيع بالبطاقة..”، بهذه العبارات أجاب ليبيون على سؤال طرحته (218) في منصاتها المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي حول الإجراءات التي اتخذوها للتعايش مع هذه الظروف.
جل الإجابات الواردة يستنتج منها مدى تأثر الأسرة الليبية بكل أفرادها بالحالة الاقتصادية، حيث أن إجراءات “التقشف الإلزامية” تُطبق على جميع الأفراد لتكون النتيجة على الوجه المطلوب، وللصمود أمام أي هزة سببها غياب السيولة أو ارتفاع الأسعار أو تدهور جديد في سهر صرف الدينار.
اخترنا لكم مجموعة من الردود التي تلقتها (218) في وسائل التواصل الاجتماعي، على سؤالنا هذه الليلة:
المدام باعت ذهبها .. ودرنا البطاقة المصرفية وصار أغلب اليوم يضيع في البحث عن المحلات التي تبيع بالبطاقة، في آخر تحليل صحي لي تبين أنني أعاني من سوء تغذية لتحول البيض واللحم والحليب وبعض الخضر والفاكهة من وجبات يومية إلى أسبوعية.
— عبدالحكيم الطويل🇱🇾 (@Hakeemtweel) January 7, 2018
لغيت المهم و خليت الاهم
— Zaineb Altarhony (@ZainebAltarhony) January 7, 2018