سقوط قذائف عشوائية على منطقة تاجوراء
تضاربت الأنباء عن مصدر القذائف التي سقطت على منطقة الجفينة في تاجوراء، والتي أودت بحياة إمرأة وجرح طفل نتيجة لسقوط احدى القذائف على منزلهم، وِفقًا لما أظهرته الصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت على مواقع التواصل.
وأشارت حسابات على الفيسبوك تابعة لقوات حكومة الوفاق، أنها اعترضت طائرة حربية من طرابلس، ومنعها من القصف على مواقع الجماعات المسلحة.
وضمن متابعة الأوضاع الميدانية والإنسانية، أشارت مصادر محلية في العاصمة، إلى سقوط قذيفة على منزل مواطن بحي الجفينة في منطقة تاجوراء. وأدّى إلى إسعاف إمرأة وأطفالها للعناية الفائقة، نتيجة لسقوط القذيفة، بحسب المصادر المحلية.
أشارت أنباء أخرى قالت أن حقيقة القذائف التي سقطت على منطقة الجنيفة، لم تخرج من مناطق تابعة للجيش الوطني، وأن أهداف القوات المسلحة دقيقة ومعروفة، ويُعلن عنها بشكل مستمر من قِبل شعبة الإعلام الحربي، والمكتب الإعلامي للجيش الوطني، وعبر الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، بشكل دوريّ.
واتهمت المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، سلاح الجو التابع للجيش الوطني، ضرب منطقة تاجوراء بالقذائف، في ذات الوقت، وحمّلته المسؤولية ما حدث.
وكان مكتب الإعلام بقطاع الدفاع الجوي في مصراتة، قد أعلن أنه “اعترض طائرة حربية كانت تقترب من العاصمة طرابلس ومنعها من القصف فوق أجواء طرابلس” قبل ساعات من سقوط القذائف على منطقة الجنيفة. وهو الأمر الذي يكشف أن القذائف التي سقطت على منطقة تاجوراء، لم تكن نتيجة للقصف الجوي، إنما لقذائف الهاون، أو نوعًا آخر.
وفي الشأن الدولي، من المتوقع أن يعقد حلف شمال الأطلسي، اليوم الاثنين اجتماعا في بروكسل، سيلتقي فيه الأمين العام للحلف يانس ستولتنبرج، مع المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة، لمناقشة آخر المستجدات الميدانية في ليبيا.