سعيّد: الشرعية الدولية في ليبيا لا يمكن أن تكون شرعية ” أبدية”
صرّح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنه اجتمع مع عدد من أعيان القبائل الليبية، وناقش معهم إمكانية البحث عن مشروعية ليبية ليبية، لأجل إيجاد الحل الليبي الذي يُفرزه الليبيين وحدهم.
وأشار سعيّد خلال لقاءه مع التلفزة الوطنية التونسية، أن اجتماعه مع الوفد الليبي، لم يكن يضم كل المكونات الليبية.
وأوضح الرئيس التونسي، أن تلقّى عددا من الرسائل من أعيان القبائل الليبية، منها من بني وليد والمنطقة الغربية، تطالبه بمواصلة التنسيق لأجل البحث عن حلول للأزمة الليبية.
وحول الشرعية الدولية، أضاف سعيّد أنها لا يمكن أن تكون شرعية أبدية في ليبيا، مطالبا بضرورة أن تكون هناك شرعية ليبية، تقوم على مشروعية الليبية.
وعن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس، والتي وُصفت بالمفاجأة، أوضح الرئيس التونسي، أن تونس تبحث عن مصالحها أولا، وأنها على استعداد تستقبل الجميع، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، مؤكدا أن قرار الرئاسة التونسية ينبع من الإرادة التونسية الخالصة.
وأشار سعيّد، أن كل ما قِيل عن الزيارة، في تونس، وأنها تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، هي إشاعات.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، أنه سيتوجه إلى الجزائر يوم الأحد القادم، في زيارة رسمية، وأن الملف الليبي سيكون حاضرا في المباحثات التي سيُجريها مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون.
وأوضح سعيّد، أن المقاربة التونسية حول الأزمة في ليبيا، تعتبر شبيهة بالمقاربة الجزائرية، وهذا ما يجعل التنسيق التونسي الجزائري حول الملف الليبي، تنسيق موحد ويساعد على حلول تساعد على إنهاء الأزمة في ليبيا.
وأضاف الرئيس التونسي، أن الموقف التونسي يتطابق مع الموقف الجزائري، حول رفض التدخل الأجنبي في ليبيا.