“زهيو” يحذر من أن تفقد الانتخابات المصداقية والشفافية والنزاهة
اعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية، أسعد زهيو ،أن ليبيا تعيش واحدة من أصعب فتراتها من خلال الالتفاف على كل المعايير والقيم الأخلاقية .
وأضاف “زهيو” أن المؤسسة القضائية والعملية الانتخابية في ليبيا تتعرضان للاستهتار والاستخفاف بعد أن أرغم من يمثل مؤسسة القضاء على إعادة مترشحين إلى السباق الرئاسي على الرغم من وضوح وجوه الطعون في ترشحاتهم، في حين يتم إفشال انعقاد جلسة للنظر في المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي بقوة السلاح وعلى مرأى وزارتي الداخلية والعدل والمجلس الأعلى للقضاء.
وتساءل “زهيو” عما وصفه بالمصادفات العجيبة التي تجعل القضاء يعجز عن عقد جلسة للنظر في طعن واحد لكنه ينجح في النظر في العديد من الطعون ويحسمها، ولو كان على خلاف منطوق القانون رقم 1 لسنة 2021 الصادر عن مجلس النواب.
ولفت إلى أن ما يجري اليوم يمسّ مصداقية المؤسسة القضائية ويحوّلها من طرف محكّم ومحايد إلى طرف متّهم بالمجاملة والتواطؤ والتمييز، محذراً من أن تفقد الانتخابات كل مقومات المصداقية والشفافية والنزاهة، مرجحاً أن تكون الانتخابات صورية محسومة نتائجها من قبل أن تبدأ.
وحمّل “زهيو” السلطة التنفيذية والمجلس الأعلى للقضاء مسؤولية كل ما يمكن أن ينجم عن ذلك ، داعياً إلى سرعة تداركه؛ تفادياً لإهدار الفرصة الليبيين، معلناً رفضه لما أسماه بـ “العبث” الذي يجعل الجميع مجرد كومبارس في مسرحية هزلية رديئة الإخراج، بحسب وصفه.