“رُبّان ليفربول” يواصل كتابة التاريخ
تقرير 218
لربما كان أكثر الحالمين في ليفربول ينتظرون هذه اللحظة “التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز” بعد غياب لثلاثة عقود والعودة لمنصات التتويج الإنكليزية .
ويعود الفضل الأول لربان سفينة الريدز في المواسم الأخيرة الألماني يورغن كلوب الذي يحسب له تكوين فريق جائع لتحقيق البطولات وذلك من أجل اعتلاء منصات التتويج المحلية والقارية وكتابة التاريخ .
تألق ونجاح فك به كلوب شفرة البطولات منذ مجيئه إلى الأنفيلد، فصاحب العقلية الألمانية أصبح المحبوب الأول لجمهور واحد من أعرق أندية إنكلترا، حصد البريمرليغ كان الهدف الأسمى ومكن كلوب من أن يكون المدرب الأفضل في كل إنكلترا بامتياز وبتصويت كل المدربين.
وشهد قطار الريدز العديد من المحطات في الموسم ولولا كلوب الذي يعد من بين أهم المدربين في العالم إلماما بالتفاصيل في كرة القدم والتخطيط لموسم طويل لكان موسم ليفربول كما اعتدنا في البريمرليغ.
وكان التحضير لأبرز المباريات حاسما في شكل الموسم بفوزه على كل المنافسين والمتربصين بطموحات بطل أوروبا في الموسم الحالي فاصطاد منافسه المباشر مانشستر سيتي وتجاوز ليستر ذهابا وإيابا كما لم يخسر في الموسم سوى ثلاث مرات مقابل ثلاث تعادلات وهو الرصيد الأقل في الموسم ما مكنه من أن يتوج مبكرا بلقب طال انتظاره.
وأصبح العراب الألماني كما يسمى داخل أسوار الأنفيلد الأفضل في البريمرليغ وواصل حصد الجوائز الفردية بعدما توج بجائزة أفضل مدرب في العالم وفي أوروبا الموسم الماضي، تتويج قد يواصل به الهيمنة على كل الجوائز في المواسم القادمة.