ريال مدريد وتشيلسي.. صراع لخطف بطاقة نهائي الأبطال
تقرير| 218
صِدام مُرتقب يجمع تشيلسي بضيفه ريال مدريد في لندن؛ وذلك لضمان البطاقة الثانية لنهائي دوري أبطال أوروبا والذي حدد أن تنتهي محطته في إسطنبول.
وستُشكل القمة ضغطاً كبيراً للفريقين اللذين يقاتلان على جبهتي الدوري؛ من ضمان التأهل الأوروبي لتشيلسي والمنافسة على لقب الليغا بالنسبة لريال مدريد.
سيخوض البلوز مواجهة إسبانية أخرى على ملعبه هذه المرة، بعد إبعاد بورتو بفوزه عليه ذهاباً وإياباً في إشبيلية، وذلك بعد صعوبة السفر والإجراءات التقييدية لأزمة كورونا.
مواجهة الذهاب كان خلالها الفريق اللندني الطرف الأول في أغلب أطوار المباراة، إلا أن خبرة الفريق المدريدي كانت حاضرة وكادت تخطف الانتصار قبل موقعة ستامفورد بريدج.
وغيّر المدرب توماس توخيل شكل الفريق بصورة واضحة، والنتائج الإيجابية التي يُقدّمها في الدوري الإنجليزي الممتاز، توضّح جدية أزرق لندن في الوصول إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه.
وسيطمح ريال مدريد الساعي للعودة إلى نهائي مسابقته المفضلة دوري الأبطال والتي عاد خلالها من التواجد منذ 2018 في كييف بفوزه على ليفربول، سيطمح بقيادة مدربه زين الدين زيدان المُتوج باللقب الأوروبي ثلاث مرات متتالية لمواصلة كتابة التاريخ وتزيين شعاره على أروقة الكرة الأوروبية.
طموح مشروع لسيد البطولة الكبرى، أما على صعيد الأداء فالفريق عاد للاتّزان في أهم فترات الموسم؛ ما جعله منافساً فوق العادة لحصد الثنائية المنتظرة بعد بداية موسم مخيبة للآمال على صعيد النتائج وإصابات اللاعبين.
عودة منتظرة للبلجيكي إيدين هازارد والحارس تيبو كورتوا إلى ملعب ستامفورد برديج، ربما تُحدث الفارق الكبير للفريق الملكي كون اللاعبين يعرفان اللعب في هذه الأجواء وسط آمال كبيرة من مناصري الريال.
من طرف ثانٍ، ستُحدد محطة لندن المرتقبة فرصة تشيلسي للوصول للنهائي والفوز باللقب الثاني في تاريخه بعد 2012، بينما لدى ريال مدريد هدف واضح نحو اللقب 14 في تاريخه.