ريال مدريد باحثاً عن “الحظ”: “لَوْ بْتِيجي”
218TV|خاص
في ما بدا أنه “مواساة ذاتية” قال أنصار وعُشّاق نادي ريال مدريد الإسباني، الذي مُنِي بـ”خماسية عنيفة” من غريمه التقليدي نادي برشلونة، إنَّ الخسارة بهذه القسوة ليست الأولى، ولا يُحْتمل أن تكون الأخيرة، مستذكرين “خماسية” دكّت شباكهم على أقدام لاعبي “الكاتالوني” عام 2010، وفيما ذهب عُشّاق “الملكي” إلى القول إنه ينقصهم فعلاً “زيزو ورونالدو.. والحظ” الذي خيّب آمال جمهور ريال مدريد، الذي اتضح أنه يفقد فعلا مدربا مثل الفرنسي زين الدين زيدان، وأيضا لاعبا موهوبا مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو.
المعطى الوحيد الذي يمكن استخلاصه من “كلاسيكو الأرض” ونتيجته العنيفة، أن نادي ريال مدريد لم يكن موفقاً أبداً في اختيار المواطن غولين لوبتيجي لإدارة فريق بحجم “الملكي”، وأن إدارة الريال باتت مصممة على إزاحته بعد أقل من أربع أشهر على تعيينه في هذا المنصب، رغم إعطائه أكثر من فرصة للبقاء مع “الملكي” و”إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، وسط توقعات باستدعاء المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لقيادة الملكي، في ظل “وضع كارثي” ليس معروفا ما إذا كان كونتي يستطيع “إصلاح الموقف” وسط مؤشرات قوية على أن ريال مدريد “بطل أوروبا” قد أصبح عملياً بعيداً عن دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني الذي فقده الموسم أيضا بعد صراع مرير مع “البرسا”.
لسان حال عُشّاق ريال مدريد حول العالم يتمنى الحظّ على شكل تلاعب لغوي باسم المدرب الإسباني: “لَوْ بْتِيجي”.