روسيا تعلن انتهاء المواجهات بين الحكومة السورية والمعارضة

تقرير 218

المواجهة العسكرية بين الحكومة السورية و المعارضة في البلاد انتهت، إلى هذه النتيجة خلص وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عند حديثه عن مستجدات الأوضاع في سوريا، ومآلات الصراع هناك، مشيرا إلى بقاء نقطتين ساخنتين فقط هناك هما إدلب وشرق الفرات، وذكر لافروف في مقابلة له مع قناة العربية نشر نصها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، بزيارته الأخيرة إلى دمشق، رفقة نائب رئيس الحكومة الروسية، يوري بوريسوف، الذي أجرى محادثات حول آفاق التعاون الاقتصادي، بينما بحث لافروف مستقبل الأوضاع السياسية.

لافروف أكد أن الحكومة السورية لم تعد تعول على حل عسكري للنزاع فقط، ومع بقاء بعض بؤر التوتر في إدلب الخاضعة لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام فإن محادثات بين موسكو وأنقرة تجري لمحاربة الإرهابيين وفصل المعارضة المعتدلة عنهم، أما ما يخص الوضع شرقي الفرات، فقد وصف لافروف نشاط القوات الأميركية الموجودة هناك وتعاونها مع الأكراد بغير القانوني، وطريقة تصرفها بغير المسؤولة، إذ استقدموا شركات نفطية أميركية وبدؤوا بضخ النفط لأغراضهم الخاصة دون احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وفيما يخص الدوريات الروسية التركية المشتركة على الطريق الدولي M-4 فقد أكد لافروف أنها ستستأنف قريبا بعد أن توقفت حاليا لدوافع أمنية، مشددا على أن المذكرة الروسية التركية ما تزال قيد التنفيذ، رغم الاستفزازات المسلحة لهيئة تحرير الشام ومهاجمتها مواقع القوات الحكومية السورية، ومحاولة شن هجمات على القاعدة الجوية الروسية في حميميم.