روسيا تعلق تصدير الحبوب.. كيف ستتأثر ليبيا؟
أوقفت الجمارك الروسية الأحد إصدار شهادات تصدير للحبوب حفاظا على مخزونها وللسيطرة على الأسعار في خطوة متوقعة بسبب تداعيات كورونا الاقتصادية على العالم.
ولن يقف منع التصدير عند الحدود الروسية بعدما اتفقت حكومة الوفاق في أكتوبر الماضي مع روسيا لتوريد مليون طن قمح هذا العام لتغطية حاجة ليبيا من الحبوب لتغذية السوق المحلية وتعزيز المخزونات، وتستهلك ليبيا نحو 1.300 مليون طن سنويا ما يعني أن الواردات الروسية تمثل نحو 80٪ من حاجة ليبيا الفعلية من واردات الحبوب.
واستغل بعض التجار أزمة كورونا وحلول شهر رمضان ليبيع البعض منهم كيس الدقيق وزن 50 كيلو غراما بأكثر من 100دينار الأمر الذي دفع بوزارة الاقتصاد لتحديد السعر وبنفس الكمية بـ 70 دينارا للكيس وسط تخوفات من خبراء الاقتصاد أن توثر إجراءات الدول بخصوص وقف التصدير على عدد من السلع بينها القمح على المخزونات الاستراتيجية في ليبيا مطالبين وزارة الاقتصاد بتوضيح سريع.