“رواية صادمة” عن حقيقة أزمة الكهرباء
يطرح الكثيرون هذه الأيام سؤالا يقول، هل تحولت الكهرباء لساحة صراع؟.. حيث تلقي كل جهة اللوم على الأخرى ولا يكترث أحد لمأساة المواطن المتضرر الأول والأخير.
وتداولت وسائل إعلام مجتمعي بأن السبب وراء أزمة الكهرباء هو تنافس قطبين كبيرين في المجلس الرئاسي وحكومة الإنقاذ على رئاسة الجمعية العمومية لشركة الكهرباء، فالقطب الذي يمثل حكومة الإنقاذ يحظى بدعم أحد قادة مجموعات الزاوية، والقطب الآخر الذي يمثله المجلس الرئاسي يقوده أحد الأعضاء.
وقالت وسائل التواصل في رواية مُتداولة إن حكومة الإنقاذ لو تمكنت من تثبيت نفسها في طرابلس ستأتي مجموعات الزاوية وتطرد المعتصمين من خط الغاز دون قتال لأنهم من اتباعهم.
وتزيد الرواية المتداولة أن هناك هدفا آخر لقطع الكهرباء هو إظهار المنشآت النفطية بمظهر المهملة وغير المحمية بدليل أن أي شخص بإمكانه إغلاق صمام غاز أو نفط بالمدينة. كما أن المجموعة التي كانت تؤمن المصفاة والمنشآت الحيوية بالزاوية قد تقوم بإغلاق خط البنزين بذات الذرائع “الوهمية” التي أقفلوا بها خط الغاز، لإجبار رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله على تكليفهم بالتأمين مجددا.